لم تمر ساعات على إعلان طرح كتاب «توصون شي ولاش» لعبدالرحمن القحطاني المشهور بـ«أبو جفين» في معرض الرياض للكتاب، حتى ثارت ثائرة ثلة من المثقفين السعوديين، كون الكاتب ذا تجربة قصيرة لا تؤهله للدخول في معترك التأليف، في حين رأى آخرون أن الهجوم على الكاتب غير مبرر بحجة أنهم لم يطلعوا على فحوى منتج «أبو جفين». وفي الوقت الذي تباينت فيه الآراء حول كتاب «توصون شي ولاش»، شدد مدير دار تقاسيم للنشر والتوزيع (جهة إصدار الكتاب) رعد الشمري على أن داره لن ولم تقدم مؤلفاً ضعيفاً حتى لو كان الشخص مشهوراً، والدار تركز على المضمون ولا تنظر للأسماء.
وقال الشمري لـ«عكاظ»: «دار تقاسيم للنشر والتوزيع متخصصة في الشعر الشعبي، وأصدرت عدداً كبيراً من الكتب لأسماء شعرية كبيرة في الساحة الشعبية، وحققت الدار حضوراً ونجاحاً في معارض الكتب في الوطن العربي، وليس من المعقول أن تطبع كتاباً بلا قيمة أو محتواه ضعيف، لأن المنتج يمثلها، ونجاحه ورداءته يحسب على الدار». وأضاف: «الحملة على كتاب أبو جفين لم تكن منصفة، بل كانت تفتقد إلى الاتزان الأدبي، كون المهاجمين للمؤلف لم يطلعوا على فحوى الكتاب، وإنما هاجموه لأنه أصدر كتاباً، من دون معرفة ما بداخله»، لافتاً إلى أن محتوى كتاب أبو جفين شعري عامي من كتابة المؤلف نفسه. وذكر أن «أبو جفين» ينتمي لبيئة شعرية ويكتب شعراً، فلا غرابة في إصداره كتاباً، إذ إن الأشعار الموجودة في الكتاب تستحق النشر، وبعضها قصائد وطنية في بلاده، مؤكداً أن المحتوى لكتاب «أبو جفين» جيد وأبياته موزونة، وليس فيها خلل يمنع نشرها. واستغرب الشمري من تلك الحملة على «أبو جفين»، بقوله: «لماذا لم يغضبوا من المستشعرين وغير المثقفين الذين أصدروا كتباً في أعوام مضت؟ ولماذا الهجوم على شخص «أبو جفين» دون نقد ما طرحه في كتابه؟»، وشدد الشمري على أن دار تقاسيم لم ولن تطبع كتاباً دون المستوى ولا يستحق النشر، وأنها لن تبحث عن الربح المادي، الذي يجعلها تفقد أخلاقيات وأدبيات النشر والتوزيع. من جهة أخرى، أوضح مسؤول دار سعاد الصباح، عبدالله السعد أن الدار لم تطبع كتاب «أبو جفين» «توصون شي ولاش» وإنما تقوم بتسويقه، لافتا إلى أن الدار تتعامل مع سوق الكتاب بلغة «البزنس»، وأكد أن الجدل حول «أبو جفين» سيضع كتابه ضمن الأكثر مبيعاً، إذ بدأ الطلب عليه منذ صباح أمس برغم أن الدار لم يصرح لها بالبيع.
وقال الشمري لـ«عكاظ»: «دار تقاسيم للنشر والتوزيع متخصصة في الشعر الشعبي، وأصدرت عدداً كبيراً من الكتب لأسماء شعرية كبيرة في الساحة الشعبية، وحققت الدار حضوراً ونجاحاً في معارض الكتب في الوطن العربي، وليس من المعقول أن تطبع كتاباً بلا قيمة أو محتواه ضعيف، لأن المنتج يمثلها، ونجاحه ورداءته يحسب على الدار». وأضاف: «الحملة على كتاب أبو جفين لم تكن منصفة، بل كانت تفتقد إلى الاتزان الأدبي، كون المهاجمين للمؤلف لم يطلعوا على فحوى الكتاب، وإنما هاجموه لأنه أصدر كتاباً، من دون معرفة ما بداخله»، لافتاً إلى أن محتوى كتاب أبو جفين شعري عامي من كتابة المؤلف نفسه. وذكر أن «أبو جفين» ينتمي لبيئة شعرية ويكتب شعراً، فلا غرابة في إصداره كتاباً، إذ إن الأشعار الموجودة في الكتاب تستحق النشر، وبعضها قصائد وطنية في بلاده، مؤكداً أن المحتوى لكتاب «أبو جفين» جيد وأبياته موزونة، وليس فيها خلل يمنع نشرها. واستغرب الشمري من تلك الحملة على «أبو جفين»، بقوله: «لماذا لم يغضبوا من المستشعرين وغير المثقفين الذين أصدروا كتباً في أعوام مضت؟ ولماذا الهجوم على شخص «أبو جفين» دون نقد ما طرحه في كتابه؟»، وشدد الشمري على أن دار تقاسيم لم ولن تطبع كتاباً دون المستوى ولا يستحق النشر، وأنها لن تبحث عن الربح المادي، الذي يجعلها تفقد أخلاقيات وأدبيات النشر والتوزيع. من جهة أخرى، أوضح مسؤول دار سعاد الصباح، عبدالله السعد أن الدار لم تطبع كتاب «أبو جفين» «توصون شي ولاش» وإنما تقوم بتسويقه، لافتا إلى أن الدار تتعامل مع سوق الكتاب بلغة «البزنس»، وأكد أن الجدل حول «أبو جفين» سيضع كتابه ضمن الأكثر مبيعاً، إذ بدأ الطلب عليه منذ صباح أمس برغم أن الدار لم يصرح لها بالبيع.